افتراضات بياجية الأساسية :-
يقدم بياجية مجموعة من المسلمات الجديدة التى تقوم عليها نظريتة والتى تبدو مخالفة لغيرة من علماء النفس والتى يمكن تلخيصها على النحو التالى
1 ) الطفل من وجهة نظر بياجية ايجابى منذ اللحظة الأولى من الميلاد يؤثر ويتاثر بالبيئة التى يوجد فيها انة ليس مجرد مرأة تنعكس عليها خبرات البيئة لأنة أكثر من ذلك بكثير... ويبدو الأختلاف فى هذة المسلمة عن غيرة من أصحاب النظريات السلوكية .
2 ) يرفض بياجية فكرة الذكاء الكمى عند الأطفال بل يرى أن الذكاء هو أسلوب للتكيف مع البيئة أو هو طرائق الطفل فى حل مشكلاتة أكثر من كونة درجة نهائية يحصل عليها الفرد كما يرى أصحاب مدرسة القياس العقلى .
3 ) عند بياجية يولد كل طفل مزودا بأمكانيات معينة . ومحددة للتفاعل مع البيئة واستكشافها فنحن نعرف أن الطفل العادى يستطيع منذ الولادة أن يمص ويرى ويسمع ويقبض على الأشياء انها شبيهة بمقولات إيمانويل كانط الفلسفية .
4 ) هذة الأمكانات البسيطة والأساسية كما أن هذة الأمكانات تنمو وتتعدل وتتغير نتيجة الخبرة مع البيئة فمثلا عندما يقبض الطفل على قطعة خشب مريعة الشكل فانة يفعل عدة تراقفات معينة فى يدة ليناسب شكل المربع الخشبى ولكن عندما يعطى هذا الطفل كرة ليقبض عليها فان علية أن يفعل توافقات أخرى فى يدة وهكذا تتحسن مهارة الطفل فى القبض على الأشياء ولكن ببطء .
5 ) هذة الأمكانات والأستراتيجيات التى يمارسها الطفل تكون انعكاسية أقصد مثل الأفعال المنعكسة فى بداية حياة الطفل ثم لا تلبث أن تصبح موضوعا للضبط المقصود من الطفل فالطفل يكتشف الأشياء عن عمد وقصد كما يجوب دائما استخدا وممارسة طرق جديدة للأكتشاف وبهذا يستطيع كل طفل أن يعيد أكتشاف أن الأشياء ثابتة كما أنة يمكن تصنيفها فى مجموعات وفئات ويمكن أضافتها والحذف منها وهكذا ...
6 ) تحدث عملية اعادة الأكتشاف هذة فى تسلسل منطقى فالطفل مثلا لا يستطيع أكتشاف مبادئ الجمع والطرح حتى يدرك أن الأشياء ثابتةكما أن التقدم خلال هذة السلسلة من الأكتشافات تحدث ببطء فالطفل فى أى وقت مرحلة من عمرة لة رأى خاص عن العالم كما أن لدية منطقة الخاص لأكتشاف هذا العالم وممارستة هذا المنطق الأساسى يتغير كلما واجة الطفل موضوعات أو أحداث لا تتفق مع منطقة ولكن التغيير بطئ وتدريجى .
7 ) تؤثر البيئة التى ينشأ فيها الطفل فى معدل النمو الذى يسير فية فاذا أقتصر أسلوب الطفل مثلا على سلوك معين دون تعديل نتيجة عدم مواجهتة بأشياء جديدة فى بيئتة تتطلب مثل هذا التعديل فسيكون نمو مثل هذا الطفل بطيئا فى البيئة التى لا تشجع ولا تتطلب مثل هذة التعديلات فالطفل يحتاج غذاء للفكر ان صح هذا التعبير كما أن بعض الغذاء البيئى أكثرثراء من غيرة مثلة مثل الطعام العادى تماما وأختلاف قيمتة الغذائية بأختلاف نوعة وقد أطلق بياجية على معرفة التأثيرات البيئية على معدل النمو المعرفى بالسؤال الأمريكى وهو نفسة قليل الأهتمام بهذا السؤال ومع ذلك فهو سؤال هام خاصة فى المجتمعات التى لا توجد فيها فرص متكافئة للنمو فنحننريد أن نعرف ما أذا كانت بيئات معينة ذات تأثير هام على تقدم الطفل فى النمو المعرفى ؟
ولقد حاول بياجية بيان طبيعة العمليات الأولية التى يصدر عنها الذكاء ويرى أنها عمليات بيولوجية فىطبيعتها فالذكاء عند بياجية وثيق الصلة بعلم البيولوجى من حيث هوامتداد الخصائص البيولوجية الأولية والتى تبدأ مع الحياة وحتى أداء الوظيفة العقلية هو فى نظرة نوع من النشاط البيولوجى الخاص .
وقد اهتم بياجية ببيان العلاقة بين الذكاء وعلم البيولوجى من قال
"ان الذكاء اللفظى أو الفكرى يعتمد على الذكاء العملى أو الحسى الحركى وهذا الذكاء الأخير يعتمد بدورة على العادات وعلى ضرورب الترابط المكتسبة وهو يهدف الى التأليف بين هذة الدروب من جديد ومن جانب أخر تفترض هذة العادات وضروب الترابط مجموعة من الأفعال المنعكسة التى ترتبط ارتباطا وثيقا بالتركيب التشريحى والمورفولوجى للكائن الحى ومن ثم يوجد نوع من الأتصال التدرجى بين الذكاء والعمليات البيولوجية المحضة الى تتصل بنشأة الأشكال العضوية والتكيف بالبيئة"
يقدم بياجية مجموعة من المسلمات الجديدة التى تقوم عليها نظريتة والتى تبدو مخالفة لغيرة من علماء النفس والتى يمكن تلخيصها على النحو التالى
1 ) الطفل من وجهة نظر بياجية ايجابى منذ اللحظة الأولى من الميلاد يؤثر ويتاثر بالبيئة التى يوجد فيها انة ليس مجرد مرأة تنعكس عليها خبرات البيئة لأنة أكثر من ذلك بكثير... ويبدو الأختلاف فى هذة المسلمة عن غيرة من أصحاب النظريات السلوكية .
2 ) يرفض بياجية فكرة الذكاء الكمى عند الأطفال بل يرى أن الذكاء هو أسلوب للتكيف مع البيئة أو هو طرائق الطفل فى حل مشكلاتة أكثر من كونة درجة نهائية يحصل عليها الفرد كما يرى أصحاب مدرسة القياس العقلى .
3 ) عند بياجية يولد كل طفل مزودا بأمكانيات معينة . ومحددة للتفاعل مع البيئة واستكشافها فنحن نعرف أن الطفل العادى يستطيع منذ الولادة أن يمص ويرى ويسمع ويقبض على الأشياء انها شبيهة بمقولات إيمانويل كانط الفلسفية .
4 ) هذة الأمكانات البسيطة والأساسية كما أن هذة الأمكانات تنمو وتتعدل وتتغير نتيجة الخبرة مع البيئة فمثلا عندما يقبض الطفل على قطعة خشب مريعة الشكل فانة يفعل عدة تراقفات معينة فى يدة ليناسب شكل المربع الخشبى ولكن عندما يعطى هذا الطفل كرة ليقبض عليها فان علية أن يفعل توافقات أخرى فى يدة وهكذا تتحسن مهارة الطفل فى القبض على الأشياء ولكن ببطء .
5 ) هذة الأمكانات والأستراتيجيات التى يمارسها الطفل تكون انعكاسية أقصد مثل الأفعال المنعكسة فى بداية حياة الطفل ثم لا تلبث أن تصبح موضوعا للضبط المقصود من الطفل فالطفل يكتشف الأشياء عن عمد وقصد كما يجوب دائما استخدا وممارسة طرق جديدة للأكتشاف وبهذا يستطيع كل طفل أن يعيد أكتشاف أن الأشياء ثابتة كما أنة يمكن تصنيفها فى مجموعات وفئات ويمكن أضافتها والحذف منها وهكذا ...
6 ) تحدث عملية اعادة الأكتشاف هذة فى تسلسل منطقى فالطفل مثلا لا يستطيع أكتشاف مبادئ الجمع والطرح حتى يدرك أن الأشياء ثابتةكما أن التقدم خلال هذة السلسلة من الأكتشافات تحدث ببطء فالطفل فى أى وقت مرحلة من عمرة لة رأى خاص عن العالم كما أن لدية منطقة الخاص لأكتشاف هذا العالم وممارستة هذا المنطق الأساسى يتغير كلما واجة الطفل موضوعات أو أحداث لا تتفق مع منطقة ولكن التغيير بطئ وتدريجى .
7 ) تؤثر البيئة التى ينشأ فيها الطفل فى معدل النمو الذى يسير فية فاذا أقتصر أسلوب الطفل مثلا على سلوك معين دون تعديل نتيجة عدم مواجهتة بأشياء جديدة فى بيئتة تتطلب مثل هذا التعديل فسيكون نمو مثل هذا الطفل بطيئا فى البيئة التى لا تشجع ولا تتطلب مثل هذة التعديلات فالطفل يحتاج غذاء للفكر ان صح هذا التعبير كما أن بعض الغذاء البيئى أكثرثراء من غيرة مثلة مثل الطعام العادى تماما وأختلاف قيمتة الغذائية بأختلاف نوعة وقد أطلق بياجية على معرفة التأثيرات البيئية على معدل النمو المعرفى بالسؤال الأمريكى وهو نفسة قليل الأهتمام بهذا السؤال ومع ذلك فهو سؤال هام خاصة فى المجتمعات التى لا توجد فيها فرص متكافئة للنمو فنحننريد أن نعرف ما أذا كانت بيئات معينة ذات تأثير هام على تقدم الطفل فى النمو المعرفى ؟
ولقد حاول بياجية بيان طبيعة العمليات الأولية التى يصدر عنها الذكاء ويرى أنها عمليات بيولوجية فىطبيعتها فالذكاء عند بياجية وثيق الصلة بعلم البيولوجى من حيث هوامتداد الخصائص البيولوجية الأولية والتى تبدأ مع الحياة وحتى أداء الوظيفة العقلية هو فى نظرة نوع من النشاط البيولوجى الخاص .
وقد اهتم بياجية ببيان العلاقة بين الذكاء وعلم البيولوجى من قال
"ان الذكاء اللفظى أو الفكرى يعتمد على الذكاء العملى أو الحسى الحركى وهذا الذكاء الأخير يعتمد بدورة على العادات وعلى ضرورب الترابط المكتسبة وهو يهدف الى التأليف بين هذة الدروب من جديد ومن جانب أخر تفترض هذة العادات وضروب الترابط مجموعة من الأفعال المنعكسة التى ترتبط ارتباطا وثيقا بالتركيب التشريحى والمورفولوجى للكائن الحى ومن ثم يوجد نوع من الأتصال التدرجى بين الذكاء والعمليات البيولوجية المحضة الى تتصل بنشأة الأشكال العضوية والتكيف بالبيئة"
الثلاثاء مارس 12, 2013 12:53 pm من طرف ahmed.zako
» مكتبة البحث العلمي >> لخدمة الباحث في تصميم ومنهجية البحث وتفيد جميع الباحثين من دبلوم وماجستير ودكتوراة
الثلاثاء أكتوبر 23, 2012 11:00 pm من طرف Admin
» مقاييس_النزعة_المركزية.doc
الأحد مايو 13, 2012 7:09 am من طرف Admin
» الوسواس القهري
الجمعة أبريل 20, 2012 10:40 am من طرف Admin
» علامات الصحة النفسية ومظاهرها
الجمعة أبريل 20, 2012 10:16 am من طرف Admin
» خصائص النمو المعرفي / اللغوي لدى الأطفال العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة
الجمعة أبريل 20, 2012 7:29 am من طرف Admin
» افتراضات بياجية الأساسية :-
الجمعة أبريل 20, 2012 7:26 am من طرف Admin
» النمو المعرفي واللغوي عند الطفل
الجمعة أبريل 20, 2012 7:24 am من طرف Admin
» قبعات التفكير الستة
الجمعة أبريل 20, 2012 7:05 am من طرف Admin